دنيأأأ المصأأألح...

صباااح ...مساااء..الرقه...

،
،

ذات مساء استوقفتني عبارة كبيرة قد خُطت على إحدى طُرقات مدينتي

لـيــه الـدنـيــا كـلـهــا مـصـالــح

لم تكن عبارة ( عابرة ) فقد اخذت مني الكثير من التفكير و التحليل

لا أعلم لماذا ! ، لدرجة أنني قد اتخذتها رمزاً لي فـ( Bluetooth ) حتى ارهقتني ،،

أحسست أن من كتبها قد خطها بألم كبير ، أراد بكتابتها ايقاظ عقولنا وقلوبنا لما نحن به !!

نحنُ بشر نُحب أن نكّون علاقات و نتبادل الأحزان و نشارك بعضنا السعادة و الود و المصالح ، كل مننا يحتاج للآخر .

لكن فينا من يرى بتلك العلاقات ( المصلحة الشخصية فقط ) ! ، ويبحث عن مصلحته الشخصية و حينما تنقضي يتخذ ( الجفا ) اسلوباً في تعامله مع من حوله ! .

من الطبيعي أن تطلب الحاجة من صديق او قريب او أخ او حتى حبيب ، لكن من الحُمق و السذاجة أن لا تعرف هؤلاء إلا وقت ( الحاجة ) .

هناك من هم يسكنون القلب يعرفون ما هو بـ خواطرنا و يسمعون تمتمات مشاعرنا ( قبل البوح ) يشاركوننا جميع لحظات حياتنا هم فقط من يستحقون أن ( ترخص لهم كل القلوب ) .

ختاماً :

من بيننا من نسعد بتواصلهم و ذكراهم رغم بعد المسافات
كذلك . من بيننا من لا نشعر بهم لـ( جفائهم )

جميلٌ أن نملئ مشاعرنا بالود و المحبة بعيدً عن ( المصالح ) .

/
/

يا حسافه اللي هالدنيا ( بأهلها ) ما عليهم أصلاً حسافه !

/
/

ودي و مودتي للجميع ،

هم من نتذكرهم بالخير
نعم هم الذين يكونون معنا بالخير أو الشر بالفرح أو الحزن
هم ما نفكر فيهم كثيرا
اما الذى يعرفنا لمصلحتة تحسين أنك تريدين تجنبه
لماذا؟
وأنت تعلمين انه لن يسأل عنك غير لمصلحته
وإن كنتى تحبين هذا الشخصص أياً كان
يجب أن تصلحى فيه بطريقة تساعد مصلحته
حتى يتغير لكن سيتحيذ لمصلحته كثيراً لكن سيتغير قليلاً
لكن سيتغير لمصلحته هو فقط

صراحة انا كمان عندي رفيقة هيك بس للمصلحة وبس. بس انا لاحظت فيها هالشئ مع انه انا بحسبها اعز رفيقة لي بس بالاخير طلعت بس للمصلحة وصرت ماقلها اي شئ يخصني او هيك.
وشكرا ع الطرح الرئع تقبلي مروري